كشفت السلطات السعودية مساء الخميس 7 يوليو/تموز 2016 النقاب عن هوية منفذي الهجمات الإرهابية التي وقعت قرب الحرم النبوي بالمدينة المنورة، والتفجير الذي وقع قرب مسجد في القطيف مساء الإثنين الماضي.
وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية إنه “إلحاقاً للبيان المعلن بتاريخ 1437/9/29هـ، عن اشتباه رجال الأمن في أحد الأشخاص أثناء توجهه إلى المسجد النبوي الشّريف عبر أرض فضاء تستخدم كمواقف لسيارات الزوار، وقيامه عند اعتراضهم له بتفجير نفسه بحزام ناسف كان يرتديه، مما نتج عنه استشهاد كل من: الجندي محمد بن معتاد هلال المولد، والجندي هاني بن سالم سليم الصبحي، والجندي عبدالمجيد بن عبدالله عوده الحربي، والجندي عبدالرحمن بن ناجي سليم الجهني تغمدهم الله بواسع رحمته وتقبلهم في الشهداء”.
وأضاف فقد أسفرت التحقيقات في هذا العمل الآثم وفي الحادث الإرهابي الذي وقع في اليوم نفسه بالقرب من أحد المساجد المجاورة لسوق مياس في محافظة القطيف عن النتائج الآتية، بحسب وكالة الأنباء السعودية “وأس”.
أولاً: اتضح من إجراءات التثبت من هوية منفذ الجريمة الإرهابية عند المسجد النبوي بأنه نائر مسلم حماد النجيدي البلوي، سعودي يبلغ من العمر 26 عاماً ولديه سابقه تعاطي مخدرات.
ثانياً: اتضح من إجراءات التثبت من هوية منفذي التفجير الإرهابي بمحافظة القطيف بأنهم كل من:
1- عبدالرحمن صالح محمد العِمِر يبلغ من العمر 23 عاماً، ممن سبق إيقافهم عام 1435هـ لمشاركته في تجمعات غوغائية تنادي بإطلاق سراح الموقوفين في قضايا إرهابية.
2 - إبراهيم صالح محمد العِمِر يبلغ من العمر 20 عاماً.
3 - عبدالكريم إبراهيم محمد الحسِنِي يبلغ من العمر 20 عاماً. وجميعهم لم يستخرجوا بطاقات الهوية الوطنية.
ثالثاً: بفحص العينات المرفوعة من مخلفات الانفجارين تبين وجود آثار مادة النيتروجلسرين NITROGLYCERIN المتفجرة، وهي مماثلة للمادة التي ضبطت آثارها بحادث الانفجار بمواقف السيارات بمستشفى سليمان فقيه في جدة ولا تزال الجهات المختصة تستكمل الفحوص ذات العلاقة بذلك.
رابعاً: جرى على خلفية الجرائم الإرهابية التي وقعت بالمدينة المنورة ومحافظتي جدة والقطيف القبض على 19 متهماً ممن توفرت أدلة وقرائن على علاقتهم بها منهم 7 سعوديين و12 من الجنسية الباكستانية.
ولا تزال الجهات الأمنية تباشر مهامها في التحقيق بتلك الجرائم وسيصدر بيان إلحاقي بالمستجدات.