أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بعد وصوله إلى قمة الناتو في وارسو أن "روسيا لا تعد خصما لفرنسا أو خطرا على أمنها".
وقال هولاند إن حلف شمال الأطلسي لا يسعى إلى التأثير في العلاقات التي يجب أن تقيمها أوروبا مع روسيا، معتبرا أن روسيا شريك يمكن أحيانا أن يستخدم القوة، كما حدث في أوكرانيا والقرم، حسب قوله.
وأعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أن زعماء الناتو سيتخذون قرارا حول الدفاع الشامل عن أراضي الدول الأعضاء ومد الأمن خارج حدود الحلف.
وقال ستولتنبرغ لدى افتتاحه لأول جلسة لقمة الناتو في العاصمة البولندية وارسو الجمعة 8 يوليو/تموز، إن دول الحلف اتفقت قبل سنتين على زيادة النفقات على الدفاع، داعيا إلى الاستمرار في هذا الاتجاه من أجل ضمان الأمن في العالم الذي ازداد خطرا.
من جانبه قال الرئيس البولندي أندجي دودا إن دول الناتو "ليست محاطة بالأعداء، بل تواجه أخطار"، ولذلك عليها ألا تركز فقط على الدفاع ورفع مستوى الجاهزية، بل وتبحث عن حل عبر الحوار.
وبدأت قمة وارسو بالوقوف دقيقة صمت تكريما لأرواح عسكريي الناتو الذين قتلوا أثناء تأدية مهامهم العسكرية في مختلف أنحاء العالم من كوسوفو إلى أفغانستان.