نقلت مجلة «جينز ديفنس ويكلي» عن تقرير منشور على الموقع الإلكتروني للجيش الصيني أن المناورات البحرية السنوية المشتركة بين الصين وروسيا، التي تسمى «جوينت سي»، قد تقام هذا العام في سبتمبر المقبل في بحر الصين الجنوبي.
واستناداً إلى المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني في الصين، الكولونيل وو كيان، فإن الاستشارات وعمليات التنسيق الخاصة بهذه التدريبات المشتركة كانت تمضي قدماً في الآونة الأخيرة، لكنها ما زالت بحاجة إلى تفصيل.
وبوشر العمل بهذه التدريبات المشتركة منذ أربع سنوات، ومنذ ذاك التاريخ كانت تجري بشكل سنوي، وتجري استضافتها بالتناوب بين الصين وروسيا.
في عام 2012، قامت الصين باستضافتها وتم توجيهها من قبل مقر أسطول البحر الشمالي التابع لجيش التحرير الشعبي الصيني في البحر الأصفر. وبعد ذلك بسنتين، تولت مقرات أسطول البحر الشرقي للجيش الصيني قيادة المناورات البحرية في بحر اليابان، ولهذا يعتقد الخبراء العسكريون أن دور أسطول البحر الجنوبي قد حان في عام 2016، وأن احتمال إجراء هذه التدريبات في مياه تتصف بدرجة عالية من الحساسية يبدو احتمالا واقعيا.
في العام الماضي، أقيمت التدريبات المشتركة في محيط فلادفستوك خلال شهر أغسطس، وشملت 20 سفينة من البحريتين الصينية والروسية.
وكانت هناك ميزة ملحوظة في تدريبات العام الماضي تمثلت في القيام بهجوم برمائي على الشاطئ، وكانت هذه المرة الأولى التي تمارس فيها الصين مثل هذه التدريبات الهجومية مع بحرية أخرى. وفي تأكيد لاحتمال وجود عنصر برمائي في التدريبات هذا العام، أشارت «جينز ديفنس ويكلي»، إلى أن مقر الكتيبتين البحريتين التابعتين للجيش الصيني يقع بالقرب من مقرات أسطول البحر الجنوبي في زانجيانغ، حيث سفن الهجوم البرمائية متمركزة حاليا.