قال الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية أمس السبت، إن الإدارة الأمريكية نشرت نسخة منقحة من سياسة الرئيس باراك أوباما بشأن الضربات التي تنفذها طائرات بدون طيار في الخارج بعد الدعوى التي أقيمت العام الماضي والمتعلقة بحرية المعلومات.
ويأتي نشر وثيقة "الإرشاد السياسي الرئاسي" وغيرها من أوراق وزارة الدفاع امتثالاً لأمر من قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية كولين ماكماهون، في فبراير (شباط) يلزم وزارة العدل بإصدار الوثيقة المعروفة أيضاً باسم "بلاي بوك".
وتحدد الوثيقة القانون والقواعد التي ينبغي على الحكومة إتباعها عند تنفيذ هجمات ضد أهداف محددة.
وكان أوباما تعهد في عام 2013 بأن تتسم عمليات مكافحة الإرهاب بمزيد من الشفافية في خضم مطالبات من مشرعين أمريكيين وجماعات حقوقية بمزيد من الوضوح. وتتضمن تلك العمليات تنفيذ ضربات جوية فيما وراء البحار بطائرات بدون طيار.
ودافعت الإدارة الأمريكية عن استخدامها للطائرات بدون طيار بوصفها ضرورية في الحرب ضد تنظيم القاعدة وغيره من المتشددين في دول مثل باكستان وأفغانستان واليمن. وتتسبب الضربات بطائرات بدون طيار في بعض الأحيان في قتل مدنيين ليسوا مستهدفين مما يثير مشاعر الغضب بين المواطنين في تلك الدول.