اعلنت وزارة الدفاع الكندية أن البحرية الملكية الكندية ستقود أسطولا مكونا من 11 سفينة وثلاث غواصات و26 طائرة في مناورات عسكرية مضادة للغواصات تشارك فيها ست دول بحلف الناتو هي كندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا واسبانيا وألمانيا.
وقالت الوزارة ان هذه المناورات التي ستجرى على الساحل الشرقي لكندا بدءا من اليوم ولمدة أسبوعين تهدف إلى تعزيز قدرات الحرب المضادة للغواصات.
ووصف قائد الأسطول الكندي الأطلسي العميد كريج بينيز هذه المناورات بأنها أكبر مناورات حربية مضادة للغواصات في السنوات العشرين الماضية، قائلا إنها توفر فرصة للبحرية الملكية الكندية للتعاون مع حلفائنا في مناورات مشتركة كبرى تضم عناصر بحرية وجوية وبرية من أجل تعزيز التشغيل البيئي لقوات حلف شمال الأطلسي والقدرة على الاستجابة لسيناريوهات واقعية.
وأكد بينيز في بيان له اليوم هذه المناورات بأنها مهمة للغاية لكندا وتعد فرصة لنقل مجوعة من المهارات ليس فقط في الحرب المضادة للغواصات ولكن أيضا في المجال الجوي، قائلا "إن المناورات تتيح استخدام بيئة حية تمكن من زيادة التعاون والاتصالات والتأكد من أن جميع وحداتنا على استعداد لأي احتمالات قد تطرأ".