أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي تشويغو عن خطط لروسيا لتطوير وجودها العسكري وتوسيعه من أقصى الشرق الروسي إلى القطب الشمالي، حيث يقع بحر تشوكشي بالقرب من «مضيق برينغ»، وهو المضيق الضيق الذي يفصل روسيا عن ولاية ألاسكا بالولايات المتحدة.
ونقلت مجلة «جينز دفنس ويكلي» عن تشويغو قوله إن الخطط تشمل إنشاء فرقة دفاع ساحلية جديدة تتضمن نشر قوات عسكرية وبناء مرافق جديدة على جزيرتي «ماتوا» و«باراموشير» من جزر الكوريل خلال عام 2018، حيث تم إجراء مهمة تقييم لاحتياجات أسطول المحيط الهادي الروسي على الجزيرتين بين أبريل ويونيو الماضيين.
ووفقاً لتشويغو، فإن الوجود الروسي المعزز في المنطقة يهدف للسيطرة على البحار بين جزر كوريل ومضيق بيرنغ، مما يغطي طرق انتشار قوات أسطول المحيط الهادي في أقصى الشرق والمناطق البحرية الشمالية، ويحسن من مرونة القوات الاستراتيجية النووية للبحرية الروسية.
وكان وزير الدفاع الروسي قد دعا إلى إنشاء منظومة دفاعية متكاملة ساحلية في عام 2015، وتم الشروع بهذه المهمة من خلال تطوير البنية العسكرية التحتية القديمة للجزيرتين في عام 2010، إلا أن هذه الجهود اصطدمت حينها بالزلزال القوي والتسونامي اللذين ضربا اليابان عام 2011.