أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أنها تدرس جميع الخيارات المتاحة بشأن تسوية الأزمة في سوريا، بما فيها العسكرية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مارك تونر، خلال مؤتمر صحفي عقد الثلاثاء: "لدينا بعض من الوضوح في هذه المسألة، لكننا مازلنا نفتقد إلى الكثير من التفاصيل.. ندرس ما لدينا من الخيارات الدبلوماسية والعسكرية والاقتصادية المتاحة".
وذكر "تونر" أن الولايات المتحدة تواصل مناقشة الإستراتيجيات المستقبلية بشأن تسوية الأزمة السورية، قائلًا: "حققنا بالفعل بعضًا من الوضوح في هذه المسألة".
وكانت صحيفة «واشنطن بوست» قالت في وقت سابق من الثلاثاء إن الولايات المتحدة تدرس إمكان التدخل المباشر في النزاع السوري إلى جانب القوات المعارضة للرئيس بشار الأسد.
وذكرت الصحيفة، أن مسئولين أمنيين أمريكيين، ممثلين عن وزارة الخارجية ووكالة المخابرات المركزية وهيئة الأركان المشتركة من القوات المسلحة الأمريكية، ناقشوا في البيت الأبيض، الأربعاء الماضي، خلال جلسة لما يسمى بـ«لجنة النواب»، "تنفيذ ضربات عسكرية محدودة ضد نظام الأسد من أجل إجباره على تغيير نهجه في نظام وقف إطلاق النار خلال العمليات في منطقة حلب وفي جدوى مفاوضات سلام جادة طويلة الأمد".
ووفقًا لما نشرته الصحيفة، ستناقش المسألة نفسها على مستوى "لجنة كبار المسئولين" الأربعاء 5 أكتوبر الجاري، أي بمعنى أعضاء مجلس الوزراء.
وقالت الصحيفة إنه من غير المستبعد أن تعقد جلسة لمجلس الأمن القومي الأمريكي برئاسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في عطلة نهاية الأسبوع، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنه من غير المرجح أن يوافق أوباما على هذه الأفكار.
وتقول الصحيفة نقلًا عن أحد المشاركين في النقاش، إن الخيارات التي قيد النظر "لا تزال سرية، وتشمل غارات على مدارج القوات الجوية السورية باستخدام صواريخ كروز وغيرها من الأسلحة بعيدة المدى، تطلق من طائرات وسفن قوات التحالف الدولي بقيادة