أشارت معلومات أخيرة بأن من يقف خلف عمليات القرصنة الأخيرة لحسابات عدد كبير من رؤساء الشركات والمشاهير حول العالم، قد لا يكون سوى مراهق سعودي من مدينة جدة.
ويلفت تقرير نشره موقع "بازفيد" الأمريكي، اليوم الثلاثاء، إلى أن مجموعة "آورماين - OurMine"، التي وقّعت باسمها عمليات قرصنة للحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي على مدى الأشهر الستة الماضية، من بينها تلك التي يملكها رئيس موقع فيس بوك نفسه، مارك زوكربرغ، قد تكون مؤلفة من شخص واحد وهو سعودي يدعى أحمد مكي.
ويوضح التقرير أن موقع "بازفيد" وصله مجموعة من 12 صورة ولقطة لمضمون رسائل إلكترونية إلى جانب أرقام هواتف لمشاهير غالباً ما تظهر فيها خيوط تعود إلى المراهق السعودي.
ومع تتبع اسم المراهق على مواقع التواصل الإجتماعي، تم الوصول إلى حسابه الخاص على تطبيق استغرام، حيث كتب بأنه طالب في المدرسة، فيما تشير صورة منشورة على حسابه كتابات تظهر رابط موقع "Our-mine.net".
وإلى جانب العملية أعلاه، فإن التقرير تحقق عن طريق وسائل أخرى، من بينها صفحة فيس بوك الخاصة به وحسابه الخاص على تطبيق سكايب حيث استطاعوا عن طريق تتبع رقم الـ"آيبي" الخاص به، تحديد موقعه بأنه يتواجد في مدينة جدة.
كما أن حساب مكي على يوتيوب احتوى على مقطع فيديو أشبه بالنشرة الإخبارية، يعلن فيه تبنيه عملية قرصنة حساب رئيس استديوهات سوني، طالباً التبرع بالمال لصالح هذه المجموعة المقرصنة.
ولدى محاولة التواصل مع المجموعة المقرصنة، نفت الأخير، بحسب التقرير أي علاقة للمدعو مكي، مشيرة بأنه "قد يكون مجرد معجب من السعودية يحب ما تقوم به المجموعة على الإنترنت، ولهذا السبب أوجد بعض الناس ترابطاً بين المجموعة والسعودية. ونؤكد بأننا لسنا من السعودية".
ولدى محاولة التواصل مع مكي، لم يلق "بازفيد" أي جواب منه على أي وسيلة من وسائل التواصل الإجتماعي.