نفت وزارة الدفاع اليابانية صحة التقارير التي تحدثت عن أنها تدرس برنامجاً لتطوير مشترك لطائرة موجهة عن بعد مع إسرائيل.
وكانت تقارير مختلفة في اليابان قد أشارت إلى أن الحكومتين كانتا تعدان لبرنامج أبحاث وتطوير وإنتاج مشترك لطائرة موجهة عن بعد، وأن الموافقة النهاية على البرنامج كانت تنتظر مجلس الأمن القومي الياباني الذي لديه حق النقض على أي تعاون صناعي أو تصدير عسكري مقترح.
وأفيد أن برنامج التعاون كان بين وكالة الاستحواذ والتكنولوجيا واللوجستيات في وزارة الدفاع اليابانية (إيه تي إل إيه) ومنظمة الصادرات العسكرية والمساعدات العسكرية الخارجية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية «سيبات».
لكن المتحدث باسم وزارة الدفاع اليابانية قال لمجلة «جينز ديفنس ويكلي» أخيراً إن وزارة الدفاع اليابانية لم تكن تمضي في أي برنامج مع إسرائيل أو أي دولة أخرى لتطوير طائرات موجهة عن بعد، وقال: «لا ننظر في إجراء أبحاث أو تطوير مشترك كهذا مع دولة معينة في هذا الوقت».
وكانت وزيرة الدفاع اليابانية، تومومي اينادا، قد قالت في وقت سابق إنه «من غير المتصور أن تطور اليابان بشكل مشترك مع إسرائيل طائرة موجهه عن بعد تستخدم في شن هجمات على بشر على الأرض في بلدان أجنبية»، وشددت اينادا أيضاً على: «تلبية متطلبات معينة في كل صادرات اليابان العسكرية وأنه إن لم تتم تلبية تلك المتطلبات، فإن التطوير المشترك مستحيل».
وهذه المتطلبات تم وضع خطوطها العريضة في «المبادئ الثلاثة» لنقل المعدات العسكرية والتكنولوجيا، والتي حلت محل «المبادئ الثلاثة» بشأن صادرات الأسلحة، في أبريل 2014.