أرسلت اليابان المدمرتين البحريتين "اشيغارا وساميدار" للقاء مجموعة القوة الضاربة التابعة للبحرية الامريكية، حيث ابحر اسطول السفن الحربية باتجاه شبه الجزيرة الكورية قبل ايام من عرض كوريا الشمالية لقوتها العسكرية مرة اخرى.
وفي وقت سابق من هذا الاسبوع أعلنت قواتالدفاع الذاتي التابعة للبحرية اليابانية انها ستجرى تدريبات مشتركة مع كارل فينسون التي تتوجه في النهاية الى شبه الجزيرة الكورية.
وكان البيت الابيض والبنتاغون اعلنا الاسبوعالماضي ان فينسون ستقوم بدوريات في المياه القريبة من كوريا الشمالية لكن التقارير لم تكن صحيحة. ففي 15 أبريل، تم تصوير فينسون من قبل البحرية الامريكية بالقرب من اندونيسيا.
وقال مسؤول بحري ياباني ان "اليابان تريدارسال عدة مدمرات عندما تدخل كارل فينسونبحر الصين الشرقي."
والمجموعة الضاربة التابعة للبحرية الأمريكية هي سفينة من طراز فينسون سوبير كارير،ومدمرتين من طراز أرليه بورك، وطراد صواريخ موجه. ويترافق الاقتران مع اثنتين من المدمراتاليابانية ، حيث تتطلع القوات الأمريكية واليابانية لتحذير كوريا الشمالية.
ولا يشمل ذلك العدد غير المعلوم من الغواصات التي تدور حول باقي اسطول الارمادا وذلك كما وصف الرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي قال ان القوات الفرعية "اكثر قوة من حاملة الطائرات".وكان ترامب قد صرح بأن "حل" مشكلة "كوريا الشمالية" هو أمر ستقوم به الولايات المتحدة من جانب واحد، لكن يبدو ان السفن الحربية اليابانية ستقاتل جنبا الى جنب مع البحرية الامريكية في حالة اندلاع نزاع مسلح في المنطقة المتوترة.