دمرت قوات حرس الحدود السعودي، أمس الثلاثاء، زورقًا مفخخًا تابعًا لمليشيا الحوثي، بعد أن حاول التسلل للمياه الإقليمية للمملكة قرب جازان.
ويبدو أن هدف الزورق المفخخ كان رصيف ومحطة تكرير منتجات بترولية تابعة لشركة أرامكو النفطية الحكومية بجازان.
والعملية الفاشلة ليست الأولى للمليشيات، حيث سبق وأن نفذت زوارق حوثية هجمات على سفن تابعة للتحالف العربي لدعم الشرعية، في المياه الإقليمية اليمنية.
وأسفر هجوم على فرقاطة سعودية، أواخر يناير/ كانون الثاني الماضي، عن استشهاد 2 من طاقمها وإصابة 3 آخرين.
وأيضًا استهدفت الزوارق الحوثية سفينة إماراتية، مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ويوم بعد يوم تعترض البحرية السعودية صواريخ حوثية تُطلق تجاه المملكة، وبحرًا تعترض زوارق مفخخة تسعى للدمار فقط، وهو ما يعتبره خبراء استراتيجيين “النزع الأخير” للميشليا في اليمن.
من وراء زوارق الحوثي المفخخة؟
وفي وقت سابق، كشفت قناة “الحدث ” أن تسجيلات صوتية التقطت خلال الهجوم الذي استهدف الفرقاطة السعودية بينت شخص يتحدث باللغة الفارسية وكان يوجه أوامر قبيل تنفيذ الهجوم الانتحاري.