اعلن مصدر عسكري يمني رفيع أن تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت إلى قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى محافظة مأرب.
وأوضح المصدر أن 372 عربة عسكرية مدرعة ودبابة وصلت إلى محافظة مأرب (شرق العاصمة صنعاء) عبر منفذ الوديعة الحدودي بين اليمن والسعودية قادمة من الأراضي السعودية.
وأضاف المصدر، أن أكثر من 1000 جندي يمني تم تدريبهم على مدى عام كامل في السعودية وصلوا إلى معسكر التداوين في مأرب أيضاً، مشيراً إلى أن هناك استعدادات كبيرة لمواجهات عسكرية بين قوات الرئيس هادي المدعومة بقوات التحالف العربي وبين جماعة أنصار الله "الحوثيين" على الرغم من المشاورات السياسية الجارية في الكويت، والتي دخلت أسبوعها الرابع، ولم تحرز سوى تقدم طفيف.
وتجدر الإشارة إلى أن تحالفاً عسكرياً عربياً تقوده السعودية، بدأ منذ فجر 26 آذار/مارس 2015، بقصف أهداف عسكرية تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، وللقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، في كافة أنحاء اليمن بهدف "إعادة الشرعية وعودة الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي.
وفي سياق محاولات للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، تتواصل في الكويت منذ أواخر الشهر الماضي، جولة جديدة من محادثات السلام اليمنية — اليمنية برعاية الأمم المتحدة، استناداً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الأطراف اليمنية المتنازعة دخل حيز النفاذ منتصف ليل الـ 10 من نيسان/أبريل الجاري برعاية أممية.
وأشار مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في مؤتمر صحافي عقده بوقت سابق من اليوم بالكويت، إلى تقدم المباحثات الجارية في الكويت، وأكد أنها لن تُعلق، ولكنها لن تستمر للأبد، قائلا، "وضعنا هيكلية لحفظ الأمن والانتقال السياسي والكرة الآن في ملعب الأطراف المشاركة وعليهم تقديم بعض التنازلات لإنقاذ اليمن