أبرم المغرب صفقة تسليح مع الولايات المتحدة بقيمة 405 ملايين دولار، تمتد إلى غاية 2021، وبمقتضى الصفقة، سيحصل المغرب على أجهزة اتصال متطورة “راديو” لتركيبها في منشآت عسكرية برية وجوية.
وبحسب موقع “البنتاغون”، فإن عددا من الشركات الأميركية تعاقدت مع المغرب، أبرزها “جينرال ديناميك لاند سيستيمز” التي حصلت لوحدها على عقد بـ329 مليون دولار.
ولا تتوقف الصفقات عند تسليم المعدات، إذ تشمل التدريب والمواكبة عبر الصيانة فضلا عن قطع الغيار.
وتعد المغرب ثاني مستورد للسلاح في إفريقيا بعد الجزائر، ويعتمد كثيرا في مقتنياته على فرنسا والولايات المتحدة لكنه أبدى توجها في السنوات الأخيرة إلى تنويع مصادر عتاده.
وعقد الاتصالات الموقع مع شركة هاريس الأميركية يشمل الحصول على أجهزة اتصالات أرضية وجوية محمولة. بلغت قيمة العقد 40 مليون دولار أميركي ويشمل الأجهزة الراديوية وقطع البدل والتدريب والخدمات اللوجستية الأخرى.
تتميز أجهزة الاتصالات الراديوية نوع فالكون من انتاج شركة هاريس بانها أجهزة اتصالات ذات موجة واحدةSingle Channel Ground and Airborne Radio Systems (SINGARS) وتسمح هذه الأجهزة بتمكين أجهزة الاتصالات التكتية للوحدات التكتية البرية بالتواصل مع الوحدات الجوية والوحدات المحمولة.
كما تسمح هذه الأجهزة بتوفير الاتصال الامن وقدرة التعامل مع عدة منصات أخرى مما يوفر للوحدات المقاتلة وعي الحالة ، القيادة والسيطرة وقدرة تنفيذ مهام البحث والإنقاذ من ضمن العمليات المشتركة.
العقد الذي لم يحدد كمية الأجهزة المتعاقد عليها يتوقع الانتهاء من تنفيذه بتاريخ 21 ابريل 2021.