أعلن مسؤول أميركي كبير الجمعة مشاركة الصين في مناورات عسكرية بقيادة الولايات المتحدة، رغم التوترات بين بكين وواشنطن على خلفية المطالب الصينية المتعلقة ببحر الصين الجنوبي.
وقال قائد الأسطول الأميركي السابع جوزيف أوكوان إن "بحرية جيش التحرير الشعبي الصيني ستشارك خلال الأشهر المقبلة في أهم مناورة نجريها حتى الآن".
وكان أوكاون يتحدث إثر وصول سفينة القيادة "يو أس أس بلو ريدج" إلى شنغهاي، بعد أيام من رفض الصين توقف حاملة طائرات أميركية في هونغ كونغ.
وقال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر في نيسان/أبريل من هذا العام إن الصين لا تزال مدعوة إلى المشاركة في "ريمباك".
واعتبر أوكاون الجمعة أن هذه المناورات "وسيلة لمعرفة أنفسنا بشكل أفضل والعمل معا بشكل وثيق حتى نتمكن من تقديم الدعم لبعضنا في مجالات مثل المساعدات الإنسانية والإسعافات في الكوارث".
وتعتبر الصين القسم الأكبر من منطقة بحر الصين الجنوبي أرضا وطنية، بما في ذلك المناطق الواقعة قرب دول مجاورة. وأقامت في السنوات الماضية جزرا اصطناعية لتأكيد سيادتها.
وردا على ذلك، أرسلت واشنطن سفنا حربية قرب جزر يسيطر عليها الجيش الصيني، معتبرة أن ذلك يضمن الدفاع عن "حرية الملاحة".