أعلنت الحكومة الألمانية، الأربعاء 14 سبتمبر/أيلول، موافقتها على إرسال 650 عسكريا ألمانيا إلى منطقة البحر المتوسط للمشاركة في مهمة جديدة للناتو تخص مكافحة تهريب الأسلحة لـ"داعش".
ومن المتوقع أن تستمر المشاركة الألمانية في المهمة، التي أطلق عليها اسم "الحارس البحري" ويتمثل جوهرها في القيام بعمليات مراقبة في مياه المتوسط، حتى نهاية العام 2017.
وسيركز المشاركون في هذه المهمة على تفتيش سفن الداعمين المحتملين للتنظيمات الإرهابية.
وستحل هذه المهمة محل مهمة "السعي الفعال" والتي كانت بدأت في المنطقة البحرية بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001. وكان تفويض البرلمان الألماني للجيش بالمشاركة في مهمة "السعي الفعال" قد انتهى في 15 تموز/يوليو الماضي، وبلغ الحد الأقصى لمشاركة الجنود في هذه المهمة 500 جندي.