القوات الخاصة هي قوات تُدرّب تدريبًا استثنائيًا للقيام بمهمات غير إعتيادية في مناطق خطرة بهدف تحقيق أهدافٍ سياسية أو اقتصادية أو عسكرية. وعادة ما تُحاط هذه القوات بسرية كبيرة ولا يُكشف للعامة عن كيفية تدريبها أو عددها أو حتى المهام الموكلة إليها. ويرجع تاريخ تشكيل أول قوات من هذا النوع إلى الحرب العالمية الثانية عندما قامت ألمانيا بتشكيل قوات «براندنبرجر».
ونشرت الصحيفة السويدية " Expressen" تصنيف لثمان أقوى قوات خاصة في العالم، ووضعت التصنيف الصحيفة الأمريكية " Business Insider"، والمراتب على الشكل التالي:
في المرتبة الثامنة: القوات الخاصة التابعة للجيش الباكستاني- Special Services Groupأو "اللقالق السوداء" وهي تعمل في المناطق المضطربة حيث وجود اشتباكات عند الحدود، وتطرف ديني. وفي ديسمبر/ كانون الأول عام 2014 تتبعت القوات زعيم تنظيم "القاعدة" عدنان شكري جمعة وألقت القبض عليه.
المرتبة السابعة: وفقا لصحيفة " Business Insider"، احتلتها القوات الخاصة البحرية الإسبانية- Fuerza de Guerra Naval Especial.، وعدد العسكريين فيها حوالي 100 شخص، ومهمتها حماية البحر والسواحل.
المرتبة السادسة: القوات الخاصة الروسية "ألفا"، وسبب وضعها في هذه المرتبة هو أنه خلال عملية اقتحام مسرح دوبروفكا في عام 2002، أصيب وقتل الكثير من الرهائن.
المرتبة الخامسة: القوات الخاصة التابعة للدرك الفرنسي- National Gendarmerie Intervention Group (GIGN) وقامت بأكثر من 1800 عملية وأطلقت سراح أكثر من 600 رهينة.
المرتبة الرابعة: القوات الخاصة التابعة للأركان العامة للجيش الإسرائيلي- Sayeret Mat'kal(سايرت ماتكال)، وهي تقوم بمهمة استخباراتية أيضا.
المراتب الثالثة والثانية: القوات الخاصة البريطانية —الخدمة الجوية الخاصة (Special Air Service SAS) وخدمة القوارب الخاصة (Special Boat Service, SBS) على التوالي. وقامتا بعدة عمليات خطيرة خلال الحرب العالمية الثانية، وفي دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ، عندما تبين أن التهديد الرئيس للعالم قد غير مظهره، بدأت الخدمة الجوية الخاصة بالتحضير لمكافحة الإرهاب. خدمة القوارب الخاصة تعادل "أسود البحر" في الولايات المتحدة.
المرتبة الأولى: القوات الخاصة الأمريكية "أسود البحر"- Navy SEALs ، وقد استخدمت هذه القوات في جميع الصراعات المسلحة التي شاركت فيها الولايات المتحدة الأمريكية. وفي 2 مايو/ أيار عام 2011 ألقت القبض على أسامة بن لادن في أباد في باكستان.