أغرقت تركيا طائرة ركاب من طراز إيرباص "A300" بمدينة كوساداسي والتي تقع على ساحل بحر إيجه، لعدة أغراض من ضمنها جذب السياح والمساعدة على تحقيق توازن في البيئة البحرية.
وجلبت الطائرة إلى بلدة "غوزلكملي"، السبت 4 يونيو/حزيران، واستخدمت 5 شاحنات مزودة بمنصات ناقلة لإحضارها، وذلك بعد مضي شهرين على بدء عملية تفكيك قطع الطائرة في إسطنبول في 7 أبريل/نيسان، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي صباح" التركية.
ووفقا للصحيفة، فإن معدات بناء ثقيلة استخدمت للسيطرة على الطائرة أثناء العملية، كما ربطت بالونات عائمة إلى أجزاء من الطائرة، بمساعدة من غواصين محترفين، ودامت عملية الإنزال حوالي ساعتين ونصف.
وقالت الصحيفة إن طائرة إيرباص "A300" التي أغرقت في بحر إيجه، هي أكبر طائرة تستخدم لغرض تحويلها إلى شعاب مرجانية اصطناعية وتكون مأوى للأسماك والعديد من الكائنات البحرية الأخرى، وتساعد بذلك على تحقيق توازن في البيئة البحرية.
وعن مواصفات الطائرة، ذكرت الصحيفة أن طولها يبلغ 54 مترا، بينما يبلغ طول أجنحتها 44 مترا.
ونقلت الصحيفة عن عمدة المدينة قوله، إن هذا المشروع يهدف إلى حماية الثروة المائية وتطوير سياحة الغوص، ونتوقع زيارة 25 ألف سائح محلي وأجنبي لرؤية "معلم السياحة الجديد في كوساداسي".