ذكرت قناة "رين تي في" الروسية نقلا عن The National Interest الأمريكية أن أكثر ما تخشاه واشنطن وبروكسل، الغواصات الروسية المزودة بصواريخ "A2/AD".
وفي هذا الصدد أشار أميرال البحرية الأمريكي جيمس فوغو، إلى أن "الروس يعكفون في الوقت الراهن على تصنيع غواصات ديزل كهربائية لا تراها أجهزة الرصد البحري، ومستمرون في نشرها في محيط مسرح العمليات الأوروبي".
وركز المسؤول العسكري الأمريكي في حديثه بشكل خاص، على غواصات "ياسن" بصواريخها المجنحة من مشروع 885، الذي كانت غواصات "سيفيرودفينسك" أولى بواكيره، ودخلت الخدمة في أسطول الشمال الروسي.
وفي هذا الصدد، سبق لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية وذكرت مؤخرا، أن روسيا الاتحادية تصدرت دول العالم في تقنيات صناعة الغواصات الذرية بعد إطلاقها غواصة "سيفيرودفينسك" متعددة الأغراض.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء، عن الصحيفة البريطانية قولها: إن الاختبارات التي تخضع لها الغواصة المذكورة وشارفت على الانتهاء، تعني حسب الكثير من المراقبين أن روسيا استطاعت تحقيق قفزة نوعية في تكنولوجيات الغوص، مشيرة إلى أنه من المقرر التحاق "سيفيرودفينسك" بالغواصات المناوبة في القطب الشمالي.
وأضافت "صنداي تايمز"، أن الأسطول الروسي من الغواصات الجديدة سوف يضم 8 غواصات من هذا الطراز، حيث ستزود كل منها بـ24 صاروخا مجنحا من طراز "جرانات" بعيد المدى، يحمل كل واحد منها رأسا نووية تصل شدتها التدميرية إلى 200 كيلو طن.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن المواصفات الفنية للغواصات الروسية الجديدة تجعل اكتشافها في مياه المحيطات مستحيلة، ما يمنحها حصانة تامة ضد أفضل المضادات المتوفرة حتى الآن في العالم.
ونقلت الصحيفة عن مصدر استخباري مطلع قوله: إن الولايات المتحدة أكثر الدول قلقا تجاه ظهور الغواصة الروسية الجديدة، حيث أنها ليست على أدنى علم بمواصفات ما تحتويه هذه الغواصة من معدات وتقنيات.