الشريط
بقلم الدكتور عبدالله خليفه الذوادي*
الانتشار القوي و السريع لوسائل التواصل الاجتماعي هي الظاهرة الجديدة والخطيرة التي تمثل إحدى إفرازات الفوضى الخلاقه وقد تفاقمت وانتشرت بسهولة بفضل الطفرة التقنية الهائلة فيوسائل الإتصال الالكتروني التي حاول بعض المستخدمين جعلها مكباً للشائعات والأكاذيب.
وبعد ان كان الفضاء الإلكتروني متنفساً لما بداخلهم من مواقف تجاه ما يجرى من احداث، الآن و بعد ان هدءت نسبيا حدة المخاطر الأمنيه باتت هذه الفئه تشعر بالفراغ و بدأت تبحث عن عمل تواصل به خبرتها المكتسبه من وسائل التواصل الاجتماعي.
وصحيح أن هناك من استفادوا من معرفتهم بمهارات التعامل مع و سائل الاتصال الإجتماعي و بدأوا يستثمرونها إيجابا على المستوى الاجتماعي والاقتصادي حتى اصبحت مهنة بالنسبه لهم، لكن البعض الآخر بدأ يستثمرها سلباً بنشر اﻷكاذيب على الدوله و الناس والخصوم منهم حتى وصل بعضهم إلى حد تشويه سمعة الشرفاء بالأكاذيب والشائعات المختلقة اضافة الي أن بعض هؤلاء المستخدمين ذهب بعيداً الي ان وصل به الحال الى مرحلة تجارة الضمائر و تزوير الحقائق وبالتأكيد أمثال هؤلاء لا يحبون أوطانهم ولا يكنون الحب لأبناء وطنهم ﻷن ذاكرتهم موجهة نحو المال وإرضاءاً لتضخم الذات لديهم لدرجة المرض و العياذ بالله.
لقد بات معروفاً أنه لا مكانة لهؤلاء السلبيون السايكوباتيون في المجتمع، لقد اصبحو عبئاً ثقيلا ًعلى الأوطان و نمائه و يجب على الدوله تشكيل وحده متخصصه لمكافحة الشائعات أولا بأول و وضع التشريعات و القوانين و العقوبات المناسبة للقضاء على هذه الظاهرة حفاظاً على النسيج الاجتماعي و خصوصية الأفراد و حرية الرأي والتعبير.
وبعد ان كان الفضاء الإلكتروني متنفساً لما بداخلهم من مواقف تجاه ما يجرى من احداث، الآن و بعد ان هدءت نسبيا حدة المخاطر الأمنيه باتت هذه الفئه تشعر بالفراغ و بدأت تبحث عن عمل تواصل به خبرتها المكتسبه من وسائل التواصل الاجتماعي.
وصحيح أن هناك من استفادوا من معرفتهم بمهارات التعامل مع و سائل الاتصال الإجتماعي و بدأوا يستثمرونها إيجابا على المستوى الاجتماعي والاقتصادي حتى اصبحت مهنة بالنسبه لهم، لكن البعض الآخر بدأ يستثمرها سلباً بنشر اﻷكاذيب على الدوله و الناس والخصوم منهم حتى وصل بعضهم إلى حد تشويه سمعة الشرفاء بالأكاذيب والشائعات المختلقة اضافة الي أن بعض هؤلاء المستخدمين ذهب بعيداً الي ان وصل به الحال الى مرحلة تجارة الضمائر و تزوير الحقائق وبالتأكيد أمثال هؤلاء لا يحبون أوطانهم ولا يكنون الحب لأبناء وطنهم ﻷن ذاكرتهم موجهة نحو المال وإرضاءاً لتضخم الذات لديهم لدرجة المرض و العياذ بالله.
لقد بات معروفاً أنه لا مكانة لهؤلاء السلبيون السايكوباتيون في المجتمع، لقد اصبحو عبئاً ثقيلا ًعلى الأوطان و نمائه و يجب على الدوله تشكيل وحده متخصصه لمكافحة الشائعات أولا بأول و وضع التشريعات و القوانين و العقوبات المناسبة للقضاء على هذه الظاهرة حفاظاً على النسيج الاجتماعي و خصوصية الأفراد و حرية الرأي والتعبير.
الدكتور عبدالله خليفه الذوادي