التقى الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي في سان فرانسيسكو الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت ساتيا نديلا. وشهد اللقاء توقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى التعاون لتدريب وتأهيل الكفاءات الوطنية، ودعم التحول الرقمي والابتكار القائم على المعرفة وفقا لرؤية السعودية 2030.
كما تم توقيعُ خطابَ تعيين من مركز دعم اتخاذ القرار في الديوان الملكي مع شركة مايكروسوفت لانشاء البنية التحتية والانظمة ويرامج التشغيل والاستعانة بخبرات علماء المعلومات بالشركة.
وقال ساتيا ناديلا "لدينا الحماس للشراكة مع السعودية ومع الأمير محمد بن سلمان في مبادرته لتحويل السعودية إلى مملكة رقمية بالفعل. لدينا عدة مشاريع للعمل بها مع المملكة. ووقعنا اتفاقاً بشأن مركز دعم اتخاذ القرار في الديوان الملكي تتعلق بتحويل البيانات إلى ثروة نفطية جديده تساعد على التنبؤ وتخلق قوة تحليلية كبيرة ستأتي مايكروسوفت بالتكنولوجيا لمساعدة المملكة لترجمة رؤية الأمير للعام 2030 وكيف يمكن للابتكار في مجال البيانات ورأس المال البشري أن يساهم في ترجمة هذه الرؤيا ونحن نتطلع إلى أن يتم ذلك في أقرب وقت ممكن".
وأضاف خلال اللقاء "أحد الاستنتاجات التي توصلنا إليها هو أنه عندما تكون لديك أجندة واسعة مثل خطة المملكة حول تطوير رأس المال البشري يجب أن تبدأ من المدارس الابتدائية إلى المتوسطة إلى مرحلة سوق العمل ولدينا الكثير الكثير من البرامج في السعودية الآن مثل يوث سبارك وبيز سبارك، وما نريد أن نصل إليه هو بتدريب السعوديين على هذه التقنيات الرقمية وهذا ما أتحمس لعمله. بل أطلعنا الأمير على تطبيق عملي لما نستطيع أن ننجزه مع طلاب المرحلة المتوسطة بتعليمهم شيئا يسمى تقنية المايكروبيت والتي نأمل أن نأتي بها إلى السعودية.
وقال "أحد الاشياء التي نحب أن ننجزها هو تعزيز نظام بيئي مناسب للشركات الصغيرة في السعودية باستخدام برنامج بيز سبارك وهذا جزء من مذكرة التفاهم التي نريد أن نبحثها مستقبلاً".