تسعى DARPA من خلال مشروع غريملين الحصول على طائرة بدون طيار UAS صغيرة الحجم يمكن اطلاقها وإعادتها من على متن الهركوليس C-130. والفكرة تهدف لتشغيل طائرة بدون طيار في أجواء لا يمكن للنظم الحالية أن تخترقها.
وخلال معرض الطيران AFA2016 قدمت جنرال أتوميكس للطيران الممنصة ام كيو 9 كمنصة مؤهلة للمشاركة في برنامج غريملين (داربا) وكالة أبحاث مشاريع الدفاع المتقدمة، وذلك لتطوير القدرة على الانطلاق إلى الهواء والعودة من الهواء في نظام طائرة بدون طيار صغيرة (SUAS) من 130 C لطائرة النقل، في ندوة الجمعية السنوية التي عقدت في ولاية ماريلاند أمريكا؟
وقال كريس بيرسون نائب رئيس التنمية الاستراتيجية في شركة جنرال أتوميكس الطيران أن المرحلة الأولى من جهد غريملين DARPA توشك على الانتهاء، ومن المتوقع أن يصدر طلب للحصول على مقترحات المرحلة الثانية قبل نهاية عام 2016.
وبسبب المنافسة المستمرة، والتي من المتوقع أن تبلغ ذروتها في عرض القدرة على الانطلاق إلى الهواء و العودة في إطار زمني بحدود 2019، لم يتمكن بيرسون من ان يوضح أكثر عن جهد جينيرال أتوميكس.
كما أضاف بيترسون " يركز جزء كبير من برنامج DARPA على قدرة الانطلاق إلى الهواء والعودة. أرى انا نفسي والشركة أيضا ان موضوع القيادة والسيطرة لهو امر حرج للغاية. السؤال يكمن في معرفة تحويل هذه الفكرة الى واقع؟ وكيف يمكنك زيادة قدرات التحكم الذاتي الالي وزيادة الفعالية دون إثقال كاهل طيار بالكثير من عبء العمل؟ "
وبالاضافة الى قدرة طراز C-130 من DARPA على الانطلاق إلى الهواء والعودة، فإن DARPA تسعى للحصول على منصة يمكنها أن تطير مسافة 300 ميل، وتحلق لمدة ساعة، ثم تعود 300 ميلا إلى C-130. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي لل SUAS أن تحمل 60 رطلا (27.2 كجم) بواسطة محرك قادر على توليد حوالي 1 كيلو واط من لطاقة.
وقال بيرسون أنه في المقام الأول، ستعمل SUAS بمثابة منصة استخبارات ومراقبة واستطلاع (ISR) يمكنها أن تتوجه لتصبح شبكة استشعار تعمل جنبا إلى جنب مع غيرها من المنصات للحصول على صور قريبة.
وقال بيرسون "إن فكرة البرنامج هي أن يكون قادرا على تشغيل UAS في البيئات التي لا يمكن للمنصات الحالية الوصول إليها، وذلك لتكون قادرة على الحصول على المعلومات والصور عن قرب أو إرباك أنظمة الدفاع الجوي للعدو مع نشر منصات متعددة تنطلق من المنصة الأم.