طورت شركتان أميركيتان نظاماً لتتبع الطائرات قالتا إنه سيحول دون اختفاء طائرات كما حدث مع طائرة الخطوط الجوية الماليزية «إم إتش 370».
ويبعث النظام الجديد إشارات تتبع الطائرات إلى الأقمار الإصطناعية بدلاً من إرسالها إلى محطات أرضية، ما يعني عدم فقدان مواقع الطائرات فوق المحيطات أو المناطق النائية.
وقال رئيس شركة «فلايت أوير» دانيال بيكر: «لا يهم إن كانت تحلق فوق المحيط أو الصحراء أو القطب الشمالي. سنعرف أين توجد الطائرة».
وتعاونت «فلايت أوير» المتخصصة في تعقب الرحلات على الانترنت مع شركة «إيريون» في تطوير التكنولوجيا الجديدة.
وسيقوم النظام بتثبيت مستقبلات في أقمار إصطناعية على مدارات منخفضة تشغلها شركة «إريديوم كوميونيكيشن» ومن المقرر أن تبدأ العمل في العام 2018.
وكان من المستهدف في البداية أن يساعد النظام مراكز المراقبة الجوية في توجيه الطائرات بكفاءة أعلى.
ويجعل نظام التتبع الجديد الذي أطلق عليه اسم «غلوبال بيكون» البيانات الخاصة بالموقع التي سيتم الحصول عليها من المستقبلات المثبتة في الفضاء متاحة لشركات الطيران حتى يتسنى لها تتبع طائرتها في الحال من خلال خدمة عبر الانترنت.
وبعد اختفاء الطائرة الماليزية في آذار (مارس) العام 2014، واجهت الجهات التنظيمية وشركات الطيران انتقادات لتعاملها البطيء مع توصيات فرنسية بشأن إشارات تتبع صدرت بعد تحطم طائرة تابعة لشركة «آر فرانس» في العام 2009.
وقالت «فلايت أوير» إنها ستكشف عن زبونها الأول من شركات الطيران الأسبوع المقبل.
وأضاف بيكر: «تواصلنا مع عدد قليل من بين العشرات من زبائننا من شركات الطيران لبحث الفرصة، ورغم اهتمام الجميع باستخدام بياناتنا ... إلا أن واحدة فقط قد تفي بالإطار الزمني الضيق للإعلان».