بعد النجاح الدبلوماسي الذي مارسته السعودية ودول أخرى في "التحالف العربي" الداعم للشرعية اليمنية في الأمم المتحدة، تمكنت بموجبه من إقناع الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون من شطب اسم التحالف من التقرير المتعلق بالأطفال والنزاعات المسلحة.
ووفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم الأربعاء أكدت مصادر دبلوماسية أممية أمس الثلاثاء، أن الجهات التي زجت بالتحالف في التقرير المسيء، في اللحظات الأخيرة قبل صدوره، قامت بذلك بدفع من لوبيات غير راضية على أداء السعودية الناجح، لا سيما تمكنها من تشكيل تحالفين أحدهما عربي لإعادة الشرعية في اليمن والثاني "إسلامي عسكري" لمحاربة الإرهاب، وكذلك بسبب التزامها الثابت بالمبادرة العربية لحل القضية الفلسطينية، حيث طلب في اجتماع باريس الأخير إجراء تعديلات على المبادرة العربية.
وأفادت المصادر بأن الأمين العام للأمم المتحدة لا يقرأ دائماً التقارير التي تكتب باسمه، وأن مهمته هي التوقيع.
وأضافت المصادر أن بان كي مون لم يعد قادراً على التحكم في الأمور، ومع قرب انتهاء فترته وتنقلاته المتكررة خارج المقر، تمكنت اللوبيات من الإمساك بزمام الأمور