أكدت مجموعة باراماونت العالمية، التي تعمل في مجال الدفاع والطيران ومقرها إفريقيا، أن معرض آيدكس يمثل المنصة الأهم في قطاع الصناعات الدفاعية ويشكل حدثا جيوسياسيا مهما يؤكد فيه الشركاء والحلفاء علاقاتهم مع الحكومات وصناع القرار ويمكن من خلاله التعرف بشكل دقيق على الإنفاق الإقليمي على القدرات الدفاعية.
وتستعرض المجموعة، خلال مشاركتها في معرض آيدكس 2017 بأبوظبي، أحدث ابتكاراتها من تقنيات الدفاع البرية والبحرية والجوية وذلك استجابة للطلب المتزايد على الحاجة للقدرات الدفاعية.
وأوضح آيفور إيشيكويتز، المؤسس والرئيس التنفيذي للمجموعة، أن معرض أيدكس استطاع ترسيخ مكانته الإقليمية والدولية كأحد أبرز المعارض الدولية المتخصصة بالصناعات الدفاعية وهو ما يعكس المستوى الذي بلغته الصناعات الدفاعية في المنطقة واستطاع التحول من معرض محلي تشارك به شركات الدفاع العالمية العملاقة إلى منصة مهمة تستعرض فيه الشركات من مختلف أنحاء العالم أحدث التقنيات والقدرات في المنطقة.
وأفاد بأن المعرض فرصة لاستعراض تقنيات المجموعة وتوسيع شراكاتها وتعزيز علاقاتها في المنطقة، مشيرا إلى أن ما تحمله محفظة "باراماونت" هذا العام طائرة MWARI وهي النسخة العسكرية من طائرة AHRLAC التي تنتجها المجموعة أيضا والمجهزة بنفس تقنيات المراقبة والاستهداف التي تحملها الطائرات ذات الحجم الأكبر والسعر ونفقات التشغيل الأعلى.
ولفت إلى أن طائرة MWARI توفر نظام مراقبة بدقة عالية على ارتفاع 30000 قدم وتجمع بين عناصر تقنية وتصميمية لكل من الطائرة المروحية وطائرة الاستطلاع.
ونوه إلى الإنفاق على تقنيات الدفاع الذي سجل تزايدا كبيرا خلال السنة الماضية وبالتأكيد سيستمر في النمو مستقبلا، حيث تشكل منطقة الشرق الأوسط قوة صناعية كبيرة من خلال تزايد الاستثمار في القطاع الصناعي وتسهيل الوصول إلى التقنيات الرقمية وعلى هذه الأساس تعمل شركات الدفاع في الإمارات على توسعة وتعزيز العقود الدولية وبناء الشراكات مع اللاعبين الدوليين على غرار مجموعة باراماونت.
وأشار إيشيكويتز إلى قدرة الثورة الصناعية الرابعة على فتح فرص هائلة لمنطقة الشرق الأوسط وذلك من خلال الاستفادة من التحول نحو المصانع المتصلة والتطورات في عالم الروبوتات والذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد وهي المجالات التي تتيح فرصا للنشر وإعادة الابتكار نظريا في كل جوانب قطاع الصناعة العالمي الذي تبلغ قيمته 12 ترليون دولار وبالتالي فتح آفاق اقتصادية غير مسبوقة.