تشرين2/نوفمبر 15, 2024
الشريط

تسليح جزر ايجه يشعل المواجهة العسكرية بين تركيا اليونان

آذار/مارس 10, 2017 1795

قالت وزارة الخارجية التركية إن اعتراض أنقرة على تسليح اليونان لجزر في بحر إيجه بشكل يهدد أمنها، “حق أساسي معترف به لتركيا، بموجب القانون الدولي”.

وشددت تركيا على أهمية “الحفاظ على السلام والاستقرار”.

جاء ذلك في بيان أصدرته الخارجية التركية، مساء الأربعاء، حول تصريحات أدلى بها الرئيس اليوناني، بروكوبيس بافلوبولوس، بشأن تسليح جزر في بحر إيجه، والعلاقات بين بلده وجارتها تركيا.

ورحبت الخارجية التركية بإعراب بافلوبولوس، عن رغبة اليونان في “تطوير علاقات صداقة وحسن جوار مع تركيا”.

قبل أن تستدرك بقولها: “من جهة أخرى، نتابع بقلق واستغراب تصريحات الرئيس اليوناني عقب هذا التصريح الإيجابي، والتي تظهر بشكل لا يدعو مجالا للشك أن لديه نقص كبير في المعلومات المتعلقة بالمبادئ الأساسية للقانون الدولي”.

وأوضحت الخارجية التركية، أن “معاهدة لوزان للسلام، أحدثت وضعا غير عسكري في جزر بحر إيجه، بعد الأخذ بعين الاعتبار المتطلبات الأمنية لتركيا، وهذا الوضع استمر في معاهدة باريس للسلام، عبر الاعتراف الصريح والواضح به، فهذه المعاهدة خلقت وضعا حياديا لصالح تركيا”.

وتعتبر معاهدة لوزان التي وقعت في 24 يوليو/ تموز 1923، المعاهدة التي حددت الوضع القانوني للجزر في بحر إيجة.

وفي هذه المعاهدة، تم تحديد سيادة تركيا على بعض الجزر، إلى جانب نقل وتثبيت ملكية جزر لليونان وإيطاليا.

 

Related items

  • بسبب نشاط روسيا في ليبيا.. “أفريكوم” تلوح بنشر قوات في تونس بسبب نشاط روسيا في ليبيا.. “أفريكوم” تلوح بنشر قوات في تونس

    واشنطن: كشفت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم”، الجمعة، عن إمكانية نشر قواتها في تونس على خلفية الأنشطة العسكرية الروسية في ليبيا.
    وقالت “أفريكوم”، في بيان، إن قائدها ستيفن تاونسند، أعرب لوزير الدفاع التونسي عماد الحزقي، في اتصال هاتفي الخميس، عن استعدادهم لنشر “قوات مساعدة أمنية” هناك، وعن القلق من الأنشطة العسكرية الروسية في ليبيا.
    وأكد البيان أن المسؤولين التونسي والأمريكي، اتفقا على التعاون من أجل تحقيق الأمن الإقليمي ومجابهة تصاعد العنف في ليبيا.
    واعتبر تاونسند أن “الأمن في شمالي إفريقيا أصبح مصدر قلق كبير، في الوقت الذي تأجج فيه روسيا الصراع في ليبيا” بحسب البيان.
    وتابع “سنبحث عن طرق جديدة لهواجسنا الأمنية المشتركة مع تونس باستخدام قواتنا”.
    وأضاف البيان، أنوحتى لحظة نشر الخبر، لم يصدر عن الجانب التونسي تعليق رسمي حول ما أوردته قيادة القوات الأمريكية في إفريقيا.
    يشار أن “أفريكوم” تتبع للقوات البرية الأمريكية، وتقوم بإرسال وحداتها إلى الدول المتحالفة لتقديم الأمن والتدريب وإجراء مناورات.
    والأربعاء، كشفت “أفريكوم” عن إخفاء روسيا هوية ما لا يقل عن 14 مقاتلة حربية من طراز “Su-24″ و”MiG-29” في قاعدة عسكرية بسوريا، قبل إرسالها إلى ليبيا.

  • أنقرة: تركيب "أس400" متواصل.. وتقييد حرية تدخل الروس أنقرة: تركيب "أس400" متواصل.. وتقييد حرية تدخل الروس

    أكد رئيس مؤسسة الصناعات الدفاعية التركية، إسماعيل ديمير، أن تركيب المنظومة الدفاعية "أس400" متواصل، مشددا في الوقت ذاته، على أن الأتراك لن يسمحوا للموظفين الروس بالوصول إلى البطاريات كما يحلو لهم.

    جاء ذلك في تصريحات له أدلى بها لمجلة الدفاع التركية، أشار فيها إلى أن عملية تركيب "أس400" مستمرة وأنه تم تشغيل بعض الأنظمة، وأنها تأخرت بتفعيل المنظومة بسبب تفشي وباء كورونا المستجد.

    وأضاف أنه على الرغم من أن اتفاقية التوريد تتضمن عملية التدريب والصيانة والدعم الفني، فإن "الموظفين الروس لن يتمكنوا من الوصول إلى بطاريات "أس400" كما يحلو لهم".

    وأكد أن ذلك يعد "خطا أحمر" بالنسبة للأتراك، وستتكفل الشركات التركية وسلاح الجو التركي، بالتعامل مع المنظومة بشكل كامل فقط.

    وبشأن مقاتلات "أف35"، لفت المسؤول التركي، إلى أن الولايات المتحدد كانت تخطط لمنع شراء أي شيء من أجل المقاتلات بعد آذار/ مارس 2020، ولكن لم يحدث شيء.

    وأكد أن تركيا لا تزال تواصل إنتاج وتسلّم أجزاء من أجل تصنيع "أف35" رغم تعليق مشاركتها في البرنامج مع الولايات المتحدة قبل نحو عام بسبب شراء المنظومة الروسية "أس400".

    وشدد على أنه قد يعاد النظر بشأن التواريخ التي حددتها الولايات المتحدة، ولكن هذا الأمر ليس بالسهل، فنحن شريك مخلص لبرنامج مقاتلات "أف35"، ومساهمات شركاتنا في تركيا واضحة جدا".

    واستبعد المسؤول التركي، أن توقف الولايات المتحدة، عمليات الشراء المتعلقة بالمقاتلات الأمريكية، مؤكدا تمسك بلاده بالإنتاج.

    يشار إلى أن تفشي كورونا، أرجأ توترا جديدا بين الولايات المتحدة وتركيا، بسبب عدم تفعيل الأخيرة للمنظومة الروسية كما هو مخطط لها في نيسان/ أبريل الماضي. 

    وقال مسؤول تركي رفيع المستوى، إن خطط تركيا لتشغيل أنظمتها الدفاعية الصاروخية الجديدة الروسية الصنع، تأجلت بسبب تفشي فيروس كورونا، لكن أنقرة لا تعتزم التراجع عن قرارها بهذا الصدد والذي كان سببا في تهديد الولايات المتحدة بفرض عقوبات عليها.

    وكانت تركيا من الدول التي تتولى تصنيع أجزاء من المقاتلات الأمريكية "أف35"، كما أنها كانت مشتريا كبيرا لها أيضا. وتقول واشنطن إن أنظمة "أس400" تشكل خطرا على المقاتلة كما أنها لا تتوافق مع أنظمة حلف شمال الأطلسي الدفاعية.

  • تركيا تؤسس جيشا إلكترونيا لتعزيز الأمن القومي ومكافحة الإرهاب تركيا تؤسس جيشا إلكترونيا لتعزيز الأمن القومي ومكافحة الإرهاب

    قال وزير الشؤون البحرية والاتصالات التركي «أحمد أرسلان»، أمس الخميس، إن بلاده ستؤسس جيشا خاصا لمكافحة الهجمات الإلكترونية المحتملة.

    وأضاف «أرسلان» في تصريح صحفي، «سعيا لتقوية هيكل الأمن الإلكتروني القومي، ستؤسس الحكومة جيشا إلكترونيا يضم خمس مجموعات وتم تشغيل نحو 13 ألف قرصان أبيض القبعة ((حارس أمن إلكتروني)) في القطاع العام»، وفق ما أوردته صحيفة «حريت» التركية اليومية.

    وذكر الوزير أن فشل هجوم فيروس «وانا كراي» الأخير في الإضرار بمصالح تركيا كان نتيجة إرسال تحذير لكافة المؤسسات والمنظمات بإبقاء قواعد بياناتها الرئيسية مقفلة نظرا لأن القراصنة يسعون للحصول على فدية مقابلة المعلومات التى قاموا بتشفيرها.

    وتابع: «ربما يفرضون تهديدا وخطرا بشكل أكبر في الأيام المقبلة. ولذلك نعزز الهيكل دائما».

    وأطلقت الحكومة التركية خطة عمل وطنية تشمل وضع استراتيجية أمن إلكتروني للحماية ضد الهجمات، خاصة بعد محاولة الإنقلاب الفاشلة في يوليو/تموز 2016.

    ومن المقرر أن تقوم مؤسسة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التركية، باختبار واختيار مهندسي الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات من فئة الشباب ضمن الفريق. حيث تم فتح باب التقديم للعمل بهذا الفريق، ومن المخطط أن تكون رواتب العاملين فيه من 6 إلى 10 آلآف ليرة تركية.

    وسيقوم هؤلاء الشباب تحت إشراف متخصصين بحماية أجهزة الدولة من الهجمات الإلكترونية الواردة من قبل التنظيمات الإهاربية.

    يذكر أن تركيا تعرضت لأكثر من 90 مليون هجمة إلكترونية خلال عام واحد.

  • باكستان تشتري 4 سفن حربية تركية بقيمة مليار دولار باكستان تشتري 4 سفن حربية تركية بقيمة مليار دولار

    وقعت ترسانة “كراتشي” الباكستانية اتفاق حسن نية مع شركة الهندسة وتجارة التكنولوجيا الدفاعية التابعة لمؤسسة الصناعات الدفاعية التركية لشراء 4 سفن حربية تركية يتم تصنيعها في باكستان.

    وقال “داود يلماز”، مدير عام شركة الهندسة وتجارة التكنولوجيا الدفاعية التابعة لمؤسسة الصناعات الدفاعية التركية، أن الشركة وقّعت اتفاق حسن نية مع ترسانة “كراتشي” الباكستانية قبيل توقيع الصفقة النهائية لمشروع صناعة السفن الوطنية في باكستان، على هامش المعرض الدولي الثالث عشر للصناعات الدفاعية الذي تستضيفه إسطنبول.

    وأشار يلماز إلى أن الصفقة النهائية المخطط إبرامها بين الجانبين، تنص على إنتاج 4 سفن وطنية من طراز “Ada” (الجزيرة)، في ترسانة “كراتشي”، بهدف تسليمها إلى القوات البحرية الباكستانية.

    وأوضح يلماز أن بلاده تجري مباحثات مع باكستان منذ أعوام بشأن السفن الوطنية وقد تلقت طلباً رسمياً لإنتاجها العام الماضي، ليتم لاحقاً دراسة القضايا التقنية والإدارية المتعلقة بالملف.

    وأردف: “نهدف لإنهاء الصفقة في غضون حزيران/يونيو المقبل، ونعتقد أننا سننهي جميع الإجراءات المتعلقة بالملف بشكل كامل حتى نهاية العام الجاري، لتحقيق تعاون طويل الأمد مع الجانب الباكستاني”.

    وسيكون المشروع الأول من نوعه بالنسبة لتركيا، ويتمتع بأهمية كبيرة بالنسبة لتسويق مشروع السفن الوطنية التركية التي تضم منتجات 50 شركة محلية.

    وتابع يلماز: “يصل الحجم الاقتصادي للصفقة المرتقبة نحو مليار دولار (…) وتختلف أسعار السفن الوطنية وفقاً للأنظمة والأسلحة المزودة بها، قد تكون أسعارنا منخفضة مقارنة مع البلدان الأخرى، لأننا نخطط لاستخدام بعض الأنظمة الباكستانية”.

    وبيّن أن أسعار السفن الوطنية التركية ستكون أعلى عند تجهيزها بالأنظمة الرئيسية المحلية، وقد يتجاوز سعر السفينة الواحدة 300 مليون دولار، وبالتالي يصبح إجمالي حجم الصفقة المذكورة حوالي 1.2 مليار دولار.

    وفي حزيران/يونيو 2016، فازت شركة الهندسة وتجارة التكنولوجيا الدفاعية التركية بمناقصة لتحديث غواصات من طراز أغوستا 92 ب التابعة للبحرية الباكستانية، متقدمةً على الشركة الفرنسية DCNS المصنعة لها.

    ووقع الطرفان على المناقصة التي أُعلن عنها في 16 نيسان/ أبريل 2016 في مدينة راولبندي، بحضور مسؤولين من مستشارية الصناعات الدفاعية التركية، والسفارة التركية في إسلام أباد، وممثلين عن وزارة الدفاع الباكستانية.

    وبناءً على بنود المناقصة، ستقوم الشركة التركية بتحديث الغواصات الباكستانية في ميناء محلي لبناء السفن في باكستان، على أن يتم تسليم الغواصة الأولى إلى البحرية الباكستانية بعد 45 شهراً من بدء العمل بها.

     

Image
الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا...

آخر خبر

تواصلوا معنا

لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني العربي نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

 editor@nsaforum.com