قالت مصادر أمنية لوكالة رويترز إن مفجراً انتحارياً واحداً على الأقل فجر نفسه أمام كنيسة في قرية القاع اللبنانية اليوم الاثنين بينما كان الأهالي يستعدون لدفن ضحايا أكثر من تفجير انتحاري وقع في وقت أمس اليوم الإثنين.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أنه سمع منذ بعض الوقت مساء أمس الاثنين دوي ثلاثة انفجارات قرب كنيسة بلدة القاع.
وكانت أربعة تفجيرات انتحارية متتالية هزت فجر اليوم بلدة القاع الحدودية مع سورية وأدت الى مقتل 5 أشخاص وجرح 15 آخرين بينهم أربعة عسكريين.
من جهته، أعلن أمين عام الصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة أن الحصيلة الأولية تشير إلى سقوط حوالي 20 ضحية.
ونقل موقع "النشرة" الإخباري أن انتحاري القاع رمى قنبلة قبل أن يفجر نفسه. ولفت إلى أن وحدات الجيش اللبناني تمنع المدنيين من الاقتراب، تحسباً لتفجير آخر لدى تجمع المواطنين.
ورجح تقرير الموقع أن الانتحاريين الأخير كان ضمن المجموعة التي فجرّت نفسها صباحاً في البلدة عينها، إلا أنهما كانا مختبئين، لأن انتشار الجيش المكثف منع تحركهما.