قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الأربعاء 10 أغسطس/آب إن أوروبا تحركها مشاعر مناهضة لتركيا وعداء للرئيس أردوغان وارتكبت أخطاء فادحة في ردها على محاولة الانقلاب في تركيا.
وقال أوغلو في مقابلة مع وكالة الأناضول الرسمية للأنباء: "للأسف يرتكب الاتحاد الأوروبي بعض الأخطاء الفادحة... لقد رسبوا في اختبار ما بعد محاولة الانقلاب". "عملنا بدأب صوب (عضوية) الاتحاد الأوروبي في الـ15
عاما الماضية. لم نتسول قط لكننا عملنا بجد ...والآن اثنان من كل ثلاثة أشخاص يقولون إن علينا وقف المحادثات مع الاتحاد الأوروبي".
ويشعر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وكثير من الأتراك بالغضب مما يرونه قلقا غير مبرر من جانب أوروبا بشأن الحملة على المشتبه بضلوعهم في الانقلاب الفاشل، وتجاهلا في نفس الوقت للحدث الدموي نفسه الذي وقع مسا الـ15 يوليو/ تموز وقتل فيه أكثر من 240 شخصا.
ويساور بعضا من حلفاء تركيا الأوروبيين القلق من أن أردوغان الذي ينظر إليه بالفعل كزعيم شمولي يستخدم محاولة الانقلاب ذريعة لزيادة إحكام قبضته على السلطة، ويرفض المسؤولون الأتراك هذه المزاعم قائلين إن حملات التطهير تبررها خطورة التهديد الذي شكله الانقلاب.