وصلت آخر دفعة من مخزونات المواد التي يمكن استخدامها في تصنيع أسلحة كيميائية من ليبيا إلى ألمانيا وتجري الاستعدادات الآن لتدميرها، بحسب ما أفادت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، الخميس.
وقال مدير المنظمة المدعومة من الأمم المتحدة، أحمد أوزومغو في بيان، إنه "تم اتخاذ خطوة مهمة أخرى باتجاه تدمير ما تبقى من المواد التي يمكن استخدامها لتصنيع الأسلحة الكيماوية الليبية".
والمخزونات التي تتضمن 23 خزاناً من المواد الكيماوية، نقلت خارج ليبيا على متن سفينة دنماركية في 30 أغسطس (آب) من ميناء مصراتة تحت إشراف الأمم المتحدة.
وأضاف أوزومغو أن الدنمارك قادت العملية وأن "المواد الكيماوية المتبقية وصلت بأمان وسلامة إلى منشأة التدمير المتخصصة في مونستر".
وسيكون تدمير نحو 500 طن من المنتجات الكيماوية السامة من قبل شركة "جيكا" الألمانية الحكومية المتخصصة في التخلص من الأسلحة الكيماوية، المرحلة الأخيرة من عملية التخلص من مخزونات البلد الشمال أفريقي المضطرب.
وكانت المخزونات في منطقة على بعد نحو 200 كلم جنوب سرت حيث تقاتل القوات الموالية للحكومة تنظيم داعش.
ويقلل تدمير هذه الأسلحة المخاوف من حصول التنظيم المتطرف عليها في ليبيا التي تعاني من الفوضى منذ الإطاحة بمعمر القذافي.
وصرحت الوكالة في بيان الخميس أن "هذه المواد لم يتم تحويلها إلى أسلحة والآن أصبح من المستحيل تحويلها إلى أسلحة".