بعد الإيجابية التي ابدتها المملكة العربية السعودية حيال تبني الرئيس سعد الحريري ترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية، اعربت مصادر ديبلوماسية عن تفاؤلها بتجديد العلاقة بين القيادة السعودية والعهد الجديد بعد التوتر الذي ساد العلاقات مع رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” آنذاك الرئيس ميشال عون ووزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الإعمال جبران باسيل، الذي نأى بموجبه لبنان عن قرار التضامن مع المملكة ازاء الاعتداء على البعثات الديبلوماسية السعودية في ايران.
وكشفت المصادرعن التحضير لزيارة يقوم بها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون برفقة باسيل الى الرياض بعد زيارة لموفد سعودي الى لبنان لتهنئة عون ونقل دعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لزيارة المملكة.
وأعلنت ان المملكة ستفرج عن الهبة السعودية للجيش اللبناني بعد هذه الزيارة وستعلن عن تحريكها خلال وجود الوفد الرئاسي في المملكة.
وفي هذا الاطار، جاءت زيارة القائم بالاعمال السعودي وليد البخاري اليوم الى قصر بسترس، حيث التقى الوزير باسيل وسلّمه رسالتين، واحدة من السلطات السعودية والثانية من نظيره وزير الخارجية السعودي عادل الجبير. كما تم البحث في تطورات الأوضاع محليا وإقليما.