تطرقت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" إلى لقاء بوتين ومسؤولي المجمع الصناعي العسكري، مشيرة إلى أن القوة النووية الاستراتيجية تبقى حجر الزاوية في القوة الدفاعية للبلاد.
جاء في مقال الصحيفة:
التقى الرئيس بوتين المسؤولين في المجمع الصناعي العسكري والضباط الكبار في الجيش والأسطول البحري الروسي، وتحدث معهم بصورة أساسية عن الأسلحة المخصصة لوزارة الدفاع وللتصدير.
لقد اتضح من حديث الرئيس، بان قوات الردع النووية الاستراتيجية ستبقى حجر الزاوية في الإمكانيات الدفاعية لروسيا، لذلك يجب أن تشكل الأسلحة الحديثة 60 بالمئة من عتاد الجيش والأسطول بحلول عام 2020 وقسم منها 90 بالمئة. يشمل هذا بالدرجة الأولى الصواريخ البالستية العابرة للقارات PC-28 "سرمات"، التي بحسب نائب رئيس الحكومة دميتري روغوزين قادرة على حمل رأس قابلة للانشطار وزنها 10 طن والوصول إلى أي نقطة في العالم.
وهناك إضافة لـ PC-28 صواريخ أخرى في برامج التسليح الجديدة، لم يتم التطرق لها هذه المرة ستحدّث الإمكانيات النووية الروسية 100 بالمئة.
صاروخ سرمات
كما يجب أن يتضاعف عدد الأسلحة الضاربة الفائقة الدقة بحلول عام 2021 ، التي لعبت دورا مهما في الأحداث السورية. وكذلك تزويد القوة الجو-فضائية بطائرات من الجيل الجديد. أما القوات البحرية فسوف تحصل على سفن حربية وغواصات مزودة بأحدث الصواريخ المجنحة. كما ستزود القوات البرية بأسلحة ومعدات وآليات ومدافع ذاتية الحركة حديثة.