حازت شركة دي سي ان اس الفرنسية لصناعات السفن الدفاعية على عقد بقيمة 3.8 مليار يورو لبناء خمس فرقاطات متوسطة لصالح البحرية الفرنسية على أن تبدا عمليات التسليم اعتبارا من العام 2023.
فرقاطة البحرية الفرنسية الجديدة من BELH @ ® تاتي في إطار برنامج FTI (الفرقاطة المتوسطة الحجم) والتي أجرتها وكالة المشتريات الفرنسية (DGA) نيابة عن القوات البحرية الفرنسية. وتم تصميم فرقاطة BELH @ ® لتلبية احتياجات فرنسا كما هي محددة من قبل وزارة الدفاع الفرنسية: فرقاطة الخط الأمامي للحرب المضادة للغواصات، من حجم 4000 طن موسعة و مجهزة للدفاع عن النفس وتمتلك قدرات إسقاط الكوماندوز. كما إنها تدمج رادار Thales Sea Fire® ذي الهوائيات الأربع والمجهز ب 30 صاروخ ® ASTER من MBDA.
من جهتها، ستوفّر شركة تاليس رادار “سي فاير” (Sea Fire) متعدد المهام بالإضافة إلى أنظمة السونار من نوع “كابتاس-4” (Captas-4)، أنظمة الإتصالات البحرية Aquilon، ونظام الحرب الإلكترونية Sentinel.
وكانت شركة دي سي ان اس كشفت خلال معرض Euronaval عن BELH @ RRA®فرقاطة خط الجبهة الرقمية الجديدة المخصصة للسوق الدولي والتي تجدد قطاع فرقاطة ال 4000 طن المدججة بالسلاح.
هذا وتم تصميم الفرقاطة لإجراء الحروب المضادة للغواصات ومهام الدفاع الجوي والبعثات المضادة للسفن؛ كما أنها تتمكن من حمل وحدات القوات الخاصة. سوف تحمل السفينة طائرة هليكوبتر أو طائرة من دون طيار كما ستكون مسلحة بصواريخ أرض-جو من نوع Aster من إنتاج شركة MBDA.
تستجيب الفرقاطة BELH @ RRA®لتطلعات القوات البحرية التي تبحث عن فرقاطة مدمجة، قادرة على ضمان البعثات طويلة المدى، حيث انها تعمل وحدها أو كجزء لا يتجزأ من القوات البحرية، في أعالي البحار أو كجزء من بعثات المراقبة الساحلية في بيئة كثيفة وعدائية.
تقدم الفرقاطة BELH @ RRA® الجديدة المخابرات التشغيلية التي لا يوجد مثيل لها في السوق، بالإضافة إلى تصميم نموذجي، القوة والاستخدام المبسط، والتي هي كلها ثمار التطورات التكنولوجية في السنوات القليلة الماضية. بعد عشر سنوات من دراسات التصميم الأول للفرقاطة المتعددة المهام FREMM، تستفيد أحدث فرقاطة DCNS أيضا من خبرة البحرية الفرنسية مع هذه السفينة عبر عدد كبير من المسارح التشغيلية.
بفضل التصميم وبراعة نظام ® DCNS SETIS للإدارة القتالية، الذي ثبت على فرقاطات وطرادات GOWIND®،ستستجيب هذه الفرقاطة للاحتياجات المحددة لعملاء القوات البحرية في جميع مجالات الحرب، بينما في الوقت نفسه تقدم منصة نمطية كبير لزيادة حمولة السفينة و الحكم الذاتي. سوف توفر الفرقاطة الجديدة أداءا متطورا لحرب الغواصات، وقدرة لم يسبق لها مثيل للكشف عن الطائرات وتعزيز القدرات الحربية والسطحية الهوائية؛ أساس متعدد المهام يضاف إليه قدرات الاستجابة للتهديدات الجديدة مثل الحرب غير المتناظرة أو الدفاع الإلكتروني.
موجهة بحزم نحو المشغلين المستقبليين في قيادة السفن بعد عام 2020، تستفيد فرقاطة BELH @ RRA® من التقنيات الرقمية. وهذا يمنحها المزيد من الأداء لمعالجة البيانات والكشف عن التهديد، بينما في الوقت نفسه تسمح لافراد الطاقم بالتركيز على المهام ذات القيمة المضافة الأكثر.
إن تطوير التكنولوجيات الرقمية يضمن إمكانية ترقية السفينة طوال دورة حياتها. ولمدة أربعين عاما تقريبا، فإن المعدات والنظم ستكون محدثة تدريجيا للتكيف مع التطورات في سياق العمليات والتهديدات المستقبلية و وصول التكنولوجيات الجديدة.
أطلقت DCNS على فرقاطتها الجديدة اسم BELH @ RRA® بإشارة الى موجة أوروبا العملاقة الوحيدة: ال Belharra. أول " a " حولت إلى @ لتشير إلى الطبيعة الرقمية العالية للفرقاطة.