قال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية اليوم الخميس، إن رومانيا العضو في حلف شمال الأطلسي تخطط لشراء صواريخ باتريوت من شركة "رايثيون" الأمريكية للمساعدة في حماية مجالها الجوي.
وستكون الخطة جزءًا رئيسيًا من برنامج للبلد العضو أيضًا بالاتحاد الأوروبي لتحديث جيشه والاستفادة من زيادة تدريجية في الإنفاق العسكري السنوي.
ورومانيا عضو بحلف الأطلسي منذ 2004 وأحد أقوى حلفاء واشنطن في شرق أوروبا إلى جانب بولندا، وبلغت ميزانيتها للدفاع 1.7% من الناتج المحلي الإجمالي في 2016 ومن المنتظر أن ترتفع إلى 2.0% هذا العام، وقال رئيس الأركان الجنرال نيكولاي لونيل غوتشا.
ويعد "نظام باتريوت للدفاع الصاروخي جزء من منظومة الدفاع الجوي المتعددة المستويات لحماية المجال الجوي لرومانيا".
وستكون الصواريخ جزءًا من نظام متكامل للدفاع الجوي يشمل 6 مقاتلات "إف-16" اشترتها رومانيا حديثًا في إطار سعيها لتطوير قواتها المسلحة لترتقي إلى مستويات حلف الأطلسي والتوقف عن استخدام مقاتلاتها العتيقة من طراز "ميغ" التي ترجع للعهد الشيوعي.
وقال وزير الدفاع البولندي أنتوني ماتشيرفيتش، الشهر الماضي، إن من المنتظر أن توقع ايضا بولندا اتفاقًا بقيمة 7.6 مليار دولار مع "رايثيون" لشراء 8 أنظمة دفاعية من صواريخ باتريوت بحلول نهاية هذا العام.
وتستضيف رومانيا، وهي بلد عدد سكانه 20 مليونًا، محطة أمريكية لصواريخ باليستية دفاعية وأرسلت قوات إلى تحالف دولي في كل من العراق وأفغانستان.
وبدأ الجيش الأمريكي، الذي يقول إن هذه المحطة ضرورية للحماية من صواريخ إيران وليست لتهديد روسيا، تشغيل الشق الروماني البالغ قيمته 800 مليون دولار من الدرع الصاروخي في 2015، ومن المنتظر بناء جزء آخر من الدرع في بولندا.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن بلاده تعتبر الدرع الصاروخي في شرق أوروبا "خطرًا كبيرًا"، وأن موسكو ستضطر للرد بتعزيز قدراتها الصاروخية الهجومية.