أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، الجمعة بأنها ترفع الحظر المفروض عن مشاركة النساء في خطوط المواجهة، وهو قرار وصفه رئيس الوزراء البريطاني المستقيل ديفيد كاميرون بالخطوة مهمة.
وقال كاميرون في بيان إن "رئيس الاركان أوصى برفع الحظر المفروض على مشاركة النساء في معارك ميدانية من مسافة قريبة، وهي وجهة نظر يشاركه إياها رؤساء الأجهزة الاخرى".
ويتاح للنساء ابتداء من نوفمبر المقبل الانضمام إلى اللواء الملكي المدرع العامل في مجال الدبابات والآليات العسكرية الأخرى.
وبحلول نهاية 2018، سيصبح بإمكان النساء الالتحاق بسلاح المشاة ومشاة البحرية الملكية، وبإحدى الكتائب التابعة لسلاح الجو المتخصصة في الدفاع عن المطارات.
وتابع كاميرون "من المهم أن تكون قواتنا المسلحة على مستوى عالمي، وأن تعكس صورة المجتمع الذي نعيش فيه".
وتمثل النساء حاليا نسبة 10 في المائة من عديد الجيش البريطاني وحتى الآن، سمح للنساء في الجيش البريطاني بالعمل على خط الجبهة، ولكن من دون المشاركة في مهمات تشكل تماسا مع العدو.
وكانت النساء بدأن قيادة طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، وقمن بطلعات فوق العراق كما رفعت البحرية الملكية عام 2014 الحظر المفروض على مشاركة النساء في أداء الخدمة في الغواصات.