كشفت صحيفة (the Sun) البريطانية، في تقرير أن خلايا تنظيم داعش تخطط لتنفيذ هجمات تستهدف مشجعي كرة القدم الروسية والإنجليزية في يورو 2016 خلال مباراة في مرسيليا.

وأوضح التقرير أنه تم اكتشاف مخطط لداعش عبر البيانات التي عثر عليها على أحد أجهزة الحواسيب "لابتوب" المملوكة لأحد المشتبه بهم الرئيسين في تفجيرات باريس الدامية، التي وقعت في نوفمبر الماضي، وأظهرت أنه كان يرغب في استخدام قنابل وبنادق، بل وحتى طائرات دون طيار محملة بأسلحة كيماوية لشن تلك الهجمات.

وشملت البيانات، التي كشفت عنها الصحيفة البريطانية، صوراً وتنويهاً للميناء القديم في باريس، والذي سيتجمع عنده المشجعون الإنجليز خلال المباراة الافتتاحية التي ستجمع فريقهم مع روسيا.

وتتخوف قيادات أمنية أوروبية أيضاً من تكرار هجمات باريس التي تبناها مسلحو تنظيم داعش وأودت بحياة 130 شخصاً.

من جانبه ذكر مصدر أمني بلجيكي في تصريحات، أن هذا له معنى واحد فقط: المؤامرات تُحاك لشن هجمات على مشجعي إنجلترا وروسيا قبيل المباراة.

وأضاف المصدر، أن الجماهير الإنجليزية والروسية أهداف واضحة، لأن كلا البلدين تشارك في قصف داعش في سوريا والعراق.

وكان هانز جيورج ماسن، رئيس جهاز المخابرات الداخلية الألماني، قد صرح بأن تنظيم داعش يضع نصب عينيه بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 رغم عدم توافر أي دليل مادي في الوقت الحالي على التخطيط لمهاجمة البطولة المقررة في فرنسا الشهر المقبل.

وتأتي تعليقات ماسن بعد أن قال رئيس المخابرات الفرنسية، إن مقاتلي "داعش" يستعدون لحملة من الهجمات بالقنابل على الحشود الكبيرة المتوقعة في البطولة.

وتستضيف فرنسا البطولة بين العاشر من يونيو والعاشر من يوليو في عشرة استادات بمختلف أنحاء البلاد بعد أشهر من هجمات شهدتها باريس واستهدفت مقاهي وحانات واستاد كرة قدم وقاعة موسيقية قتل فيها 130 شخصاً، العام الماضي.

ويتوقع حضور نحو مليونين ونصف المليون شخص منافسات البطولة القارية التي ستشهد 51 مباراة بمشاركة 24 منتخباً.