الشريط
الرياض 02 ديسمبر 2015
اجتمع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في قصر اليمامة اليوم مع وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول صدقي صبحي . حيث تم خلال الاجتماع التباحث حول مجالات التعاون بين المملكة ومصر، وخاصة في الجانب العسكري .
عقدت الاجتماعات في مقر الديوان الملكى السعودى فى الرياض، مع الأمير محمد بن سلمان ولى ولى العهد النائب الثانى لرئيس الوزراء وزير الدفاع السعودى. وعقدت الجلسة المغلقة، عقب انتهاء الاجتماع الأول للمجلس التنسيقى المصرى السعودى الذى عقد بمقر الديوان الملكى بالعاصمة الرياض برئاسة المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولى ولى العهد السعودى وبحضور أعضاء المجلس من الجانبين،
من جهته اكد الأمير محمد بن سلمان أن دور مصر القوى يبعث رسالة طمأنة لصالح المنطقة بالكامل، موضحا أن مصالح البلدين مشتركة، وأن هناك تحديات مشتركة تواجه البلدين.
وأضاف ولى ولى العهد السعودى أن هناك جهدا مصريا سعوديا مشتركا لمواجهة هذه التحديات سواء كانت اقتصادية او أمنية، مشيرا إلى أن مجالات التعاون الاقتصادى والتجارى والإنمائى بين الجانبين كبيرة للغاية خاصة فى قطاعات البترول والطاقة والزراعة والاستثمارات وان اجتماعات اليوم تمثل ركيزة مهمة فى وضع وتحديد الأُطر للانطلاق بالعلاقات الى آفاق جديدة خلال الفترة القصيرة المقبلة.
من جانبه قال المهندس شريف إسماعيل إن عقد تلك الاجتماعات يعد تجسيدا لما يوليه الجانبين من أهمية كبيرة للعلاقات التى ترتكز على أسس تاريخية، وأن مصر تفتح ذراعيها للتعاون السعودى فى كافة المجالات، مشيرا الى ان التحديات التى تواجه المنطقة تجعل الحاجة للتنسيق المصرى السعودى ملحا ورئيسيا لأحداث الاستقرار بالمنطقة .
وتم الاتفاق على أن يعقد اجتماع اللجان التنسيقية المصرية السعودية بالقاهرة يوم 13 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، على أن يرأس الجانب المصري وزير الاستثمار أشرف سالمان، فيما يرأس الجانب السعودي عصام بن سعيد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء.
وفي 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقعت مصر والسعودية اتفاقاً لإنشاء مجلس تنسيق مشترك، لتنفيذ "إعلان القاهرة"، الصادر في يوليو/ تموز 2015.
وتضمن نص "إعلان القاهرة"، عدداً من المحاور، بينها الاتفاق على تطوير التعاون العسكري، والعمل على إنشاء القوة العربية المشتركة، وتعزيز التعاون المشترك، والاستثمار في مجالات الطاقة، والربط الكهربائي، والنقل وتحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين.
