انطلقت اليوم تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان فعاليات الندوة الرابعة للحرب الإلكترونية 2015م, والمعرض المصاحب لها, التي تنظمها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في مقرها بالرياض بالتعاون مع وزارة الدفاع بحضور رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن عبدالرحمن بن صالح البنيان ورابطة الحرب الالكترونية الدولية.

تعتبرالندوة من أكبر المحافل المحلية والإقليمية لعرض أحدث التقنيات في الحرب الإلكترونية تحديدا والدفاعية عموماً. وتهدف إلى تشجيع البحث العلمي في مجال الحرب الإلكترونية ونشر الوعي بأهمية هذه التقنيات في الحروب الحديثة وعرض مجالات المعرفة الحديثة والتجارب الدولية الرائدة في تقنيات الحرب الإلكترونية وجمع الخبراء والمعنيين بهذه التقنيات لمناقشة سبل التعاون المشترك والعمل على اكساب التعاون بين الجهات البحثية والجهات العسكرية في المملكة مزيداً من الفاعلية والتعرف على التحديات الحديثة في الحرب الإلكترونية.

ويذكر ان الندوة شهدت توقيع اتفاقية للأبحاث والتطوير ما بين مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية مع وكالة الصناعات العسكرية في جمهورية تركيا.

وستتضمن الندوة التي يشارك فيها أكثر من 36 شركة عالمية ومحلية ورش عمل ومحاضرات متخصصة يقدمها متخصصون في ذات المجال إلى جانب معرض مصاحب يبرز أحدث الأنظمة والمعدات .

ستناقش الندوة على مدى يومين: استخبارات الإشارة، عمليات المعلومات،  حماية المنصات الجوية، عمليات الحرب الالكترونية الأرضية، الإبداع في حلول الحرب الالكترونية للبحرية، الحرب الالكترونية في الطائرات بدون طيار، الخبرات الميدانية، التقنيات المتقدمة  في الحرب الالكترونية، لحرب  الالكترونية والتحديات الغير متماثلة، دعم الجهد المشترك في الحرب الالكترونية، إدارة قواعد بيانات الحرب الالكترونية وغيرها من المحاور,

ويصاحب الندوة معرض يتيح الفرصة للتعرف على القطاعات و الأشخاص المهتمين بهذه التقنيات وكذلك صناع القرار في مختلف القطاعات العسكرية في المملكة ودول الخليج.

ومما لا شك فيه أن استخدامات الحرب الإلكترونية في الوقت الحاضر بشكل فعال مثل إجراءات المراقبة والتشويش والحماية الإلكترونية تحتل مكاناً بارزاً بين الأنشطة العسكرية الأخرى ، حيث تولي كافة الجيوش الكثير من الاهتمام لتطويرها وأساليب استخدامها بعد أن أثبتت الحروب المعاصرة أهميتها في الدفاع والهجوم.
وتسعى وزارة الدفاع دائماً على تطوير وتثقيف منسوبيها في مجال عملهم سواء بالتدريب أو عقد الندوات والمحاضرات المتخصصة في كل المجالات ومنها الحرب الإلكترونية من خلال دعم التعاون بين الجهات البحثية والجهات العسكرية في كافة المجالات.

{jcomments on}