تجري روسيا عملية تطوير شاملة لترسانتها من الصواريخ الباليستية الموروثة عن الاتحاد السوفيتي السابق وذلك وفق برنامج يتم استكماله بحلول العام 2022، وتعتزم روسيا اختبار 160 سلاحا ومعدة قتالية جديدة خلال العام الجاري.
ونقلت وكالة ايتار تاس الروسية عن ديميترى اندريف الناطق باسم الجيش الروسى ان عمليات التجريب و الاختبار الميدانى للاسلحة ستتم فى منطقة كابوستين يار فى جنوب روسيا و تشمل مقذوفات ذكية تعمل بنظام التتبع الصوتى و استشعار الذبذبات من المركبات المعادية من طراز / سارمات / مع اختبار تركيب رؤوس قاذفة اخف وزنا لاطالة مداها، وسيكون هذا النوع من المقذوفات ضمن اسلحة روسيا الاستراتيجية بحلول العام 2020 فى حالة ثبوت فاعلياته.
تجدر الاشارةإالى أن وزارة الدفاع الروسية كانت قد أعلنت نهاية العام الماضي عن اعتزامها إجراء تجارب اختبارية للصواريخ الباليستية طويلة المدى بعدد 16 عملية إطلاق خلال العام 2016 .