بدأت روسيا اختبار الاسلحة لمقاتلتها الشبح من الجيل الخامس مع خطط لاستكمال التجارب خلال العام الحالي، وفقا لتقارير وسائل الاعلام الرسمية.

وتم تصميم طائرة سوخوي تي -50، التي يشار إليها أيضا باسم PAK FA لتمتلك قدرات مماثلة ليوروفايتر تيفون و لوكهيد مارتن F-22 رابتور.

وقال اوليغ تشيزيفسكى نائب رئيس جمعية البحوث والجمعيات الصناعية لوكالة انباء تاس انه يتوقع ان تكتمل اختبارات الذخائر بسرعة، وأضاف "نأمل ان يتم بنجاح اكمال اختبارات الذخائر الرسمية لمدفع تى 50 هذا العام.

وبمجرد الانتهاء من المشروع، ستكسر روسيا بشكل فعال الاحتكار الأميركي على مقاتلات الجيل الخامس من خلال المقاتلتينF-22 وF-35 لايتنينغ إي.

وفي وقت سابق من العام الحالي أعلن رئيس شركة "تخماش" لصناعة الأسلحة والذخيرة في روسيا، سيرغي روساكوف، عن تطوير وتجهيز مدفع مقاتلة الجيل الخامس الروسية "تي 50" بقذائف "ذكية" جديدة، ما يمكنها من إصابة أهدافها بدقة وإتقان.

ونقلت صحيفة "راسيسكايا غازيتا" عن سيرغي روساكوف، قوله، "إن مقاتلة الجيل الخامس الروسية T-50، تم تجهيزها بمدافع وبقذائف جديدة متطورة مزودة بمعدات ملاحة تجعلها قادرة على تتبع أهدافها وإصابتها بدقة وكفاءة عالية.

ووفقا له، بالفعل تم إنتاج مجموعة من هذه القذائف المتطورة عيار 30 ملم في روسيا، مضيفا أنها ستزيد بشكل كبير من كفاءة البنادق في الطائرة، بالإضافة إلى إطالة عمرها الافتراضي.

وكشف روساكوف عن أن أهم ميزة لتلك المقذوفات المتطورة الحديثة هي صناعتها من مادة من البلاستيك الخاص، وهذا يزيد بشكل كبير من الفعالية القتالية للمدافع 30 ملم، وخاصة عند إطلاق النار على أهداف عدة وعلى مسافات بعيدة.

ذكر، أن مقاتلة "تي 50" من الجيل الخامس تم تصميمها بمكتب "سوخوي" للتصميمات. وقامت المقاتلة الواعدة بأول تحليق لها في عام 2010.

وتتميز الطائرات من هذا النوع بالعديد من المواصفات التقنية والقتالية المتقدمة، التي يعتبر معظمها سريا، ولكن من المعروف أنها تتميز بالسرعة الفائقة لسرعة الصوت، ومجهزة بأحدث التقنيات الإلكترونية، ويصعب اكتشافها على الرادارات.

وتستخدم هذه المقاتلات لتحقيق التفوق الجوي ودعم ومساعدة القوات البرية في عملياتها القتالية. ومن المتوقع أن تحصل القوات الجوية الروسية على 55 مقاتلة من هذا النوع حتى عام 2020.